الدافع للطلاب الخريجين | افضل نصيحة ودافع للطلاب الخريجين في 2020م

الدافع للطلاب الخريجين

اليوم نقف هنا على حافة المستقبل. لم نعد بعيدين. المستقبل يبدأ من هنا، يبدأ اليوم.

بدأنا المدرسة كأطفال، لكننا سنغادر من هنا كبار بالغين. لقد أكملنا التعليم الأساسي الذي سيعمل المنصة التي نستخدمها لإنطلاق أنفسنا في المستقبل. بعضنا سيستمر في الدراسة، والبعض الآخر يذهب مباشرة إلى الانخراط في الحياة العملية، ولكن كل انسان سوف يسلك طريقه الخاص.

بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه أو ما تقوم به، هناك تحديات أمامك. ما أطلبه من كل واحد منكم ومن نفسي هو الدخول الي تلك التحديات مباشرة مع رأس مرفوع وقلبك مفتوح. لا يكفي أن تحاول أن تعيش بسهولة في الحياة. هذا لا يدفع تطور العالم إلى الأمام. يجب أن تحاول التفوق في كل ما تفعله؛ نسعى للتميز في كل مهمة سواءاً كانت كبيره وصغيره.

على الرغم من أنه لن يكون من السهل التأكد او التحقق من إضافة كل إنجاز تحققه إلى إنجازات العالم. إن نجاحاتك الفردية تفيد المجتمع ككل لأنه بمجرد أن تنجح، فإنك تخفف العبء على زملائك. عندما تنجح، فأنت في وضع يمكن ادراجه بأنك معطي بدلاً من مستقبل فقط.

تخيل ما إذا كان كل شخص يرقى إلى مستوى إمكاناته الخاصة. فكر في مدى روعة هذا الأمر، والطريقة التي سوف يكون عليها هذا الكوكب من أفضلية. تخيل الآن إذا كان نصف هؤلاء الأفراد فقط يرقون إلى مستوى إمكاناتهم.  اكيد سوف يظل العالم مكانًا رائعًا. إذا عمل حتى ربع هؤلاء الأفراد على تشكيل حياتهم بنجاح، فقد يستمرون في تقديم بعض الإسهامات المذهلة لهذا المجتمع.